
🌟ابن سينا 🌟
ابن سينا هو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، عالم وطبيب فارسي من بخارى، اشتهر بالطب والفلسفةواشتغل بهما. ولد في قرية أفشنة بالقرب من بخارى (في أوزبكستان حالياً) من أب من مدينة بلخ (في أفغانستان حالياً) [2] وأم قروية. ولد سنة 370 هـ (980م) وتوفي في همدان (في إيران حاليا) سنة 427 هـ (1037م). عُرف باسم الشيخ الرئيس وسماه الغربيون بأمير الأطباء وأبو الطب الحديث في العصور الوسطى. وقد ألّف 200 كتابا في مواضيع مختلفة، العديد منها يركّز على الفلسفة والطب.
🔆 نبذه عنه :
ألَّف ما يقارب مائتين وخمسين مؤلفًا، بين كتاب ورسالة ومقالة، في كل من: الرياضيات، المنطق، الأخلاق، الطبيعيات، الطب، الفلسفة، وأهم إنجازاته في الطبيعيات هو في مجال الميكانيكا، حيث بيّن أنواع القوى، وعناصر الحركة، ومقاومة الوسط المنفوذ فيه، تلك المقاومة التي تعمل في إفناء الحركة.
كما قسّم القوى إلى ثلاثة أنواع، فبيّن أن هناك قوى تعيد الأجسام إلى حالتها الطبيعية إن هي أبعدت عنها، سماها القوى الطبيعية، وهي التي نعرفها اليوم بقوة التثاقل أو الجاذبية الأرضية، والقوة الثانية هي القوة القسرية، التي تجبر الجسم على التحرك أو السكون، والقوة الثالثة هي القوة الكامنة في الفلك العلوي، وهي تحرك الجسم بإرادة متجهة، حسب قوله.
كما تعرض في كتابه «الشفاء» إلى أمور ستة تتعلق بالحركة، وهي: المتحرك، والمحرك، وما فيه، وما منه، وما إليه، والزمان.
كما يقول في حركة الجسم المقذوف: إذا حققنا القول، وجدنا أصح المذاهب مذهب من يرى أن المتحرك يستفيد ميلاً من المحرك، والميل هو ما يحس بالحس إذا حاول أن يسكن الطبيعي بالقسر، أو القسري بالقسر؛ أي أن الجسم في حالة تحركه يكون له ميل للاستمرار في حركته، بحيث إذا حاولنا إيقافه أحسسنا بمدافعة يبديها الجسم للبقاء على حالة من الحركة، سواء كانت هذه الحركة طبيعية، أو قسرية.
وتؤكد هذه النصوص سبق ابن سينا إلى القانون الأول للحركة قبل ليوناردو دافينشي بأكثر من أربعة قرون، وقبل جاليليو جاليلي بأكثر من خمسة قرون، وقبل إسحق نيوتن بأكثر من ستة قرون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق